أنت حاضر لم أراه
أنت لست إلا آه
أنت ماض
عني تاه
غريب ينادي
يا غربتي يا
صابر بعمقه آه
العنوان منه تاه
كما هي رائحة التراب
وكما هو النهر
وكل الجمال
مازال
حتى بالبعاد مكوث
ورائحتك عبق الكلمات
عطر آلأوراق
فلك وطني
ينساب القلم
لرسم علمك حروفا
يزين بها إسمك
وإذا مكتوب غربة
أموت فأقبر بترابك
وأعيش وأفخربالآه
'طارق محمدعبدالجواد'
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق