هذه القصيده هي اهداء لكل الشعوب العربيه واتمني ان يعتبروها
معبرة عنهم بالنيابة
## العيد في بلدي##
تعود الحرب ياوطني وما زالت
تقارع الاهواء والأجواء والطرقا
ويعود العيد مكلوما منتظرا
وتسير بالحياة ففي الوقت متسعا
ففي السجن أخوتي يمضون
يصنعون أقدارا من النور من الظلما
وأمي بقلب العيد مجروحة دامعة
تلف وشاحا من وجهين للطللا
تمني نفسها مع الاحباب محتضنة
وتطوي كل الام الفقد والشهدا
وهناك في مقبرة البلدة شهداء
غادروا والعيد للعلياء والشهبا
وبائع الازهار يناجي الحب والولها
هل للورد دموعا وآلاما فتنقلبا
بلدي ترفض الموت وترفض الذلا
وتسير للحياة غلابا ومنقلبا
الحب في بلدي يقهر الألما
والموت فيه مدروس ومنظوما
نعشق الحياة نمشي الي القمما
في اتجاه الموت طريقا ومعبد
الحجاج في بلدي تطلق الحمما
طوابير تشتهي الحب وانتظروا
وأخري تسير تسير لاتبالي الألما
في بلدي كثير من الذكريات
والحكايات تشتهي الطربا
وتمضي بنا حياتنا
في بلاد الغرب والترحالوالعجبا
اطفال بلدي تناثروا سعداء
توشحوا باكاليل الورد والعنبا
العيد في بلدي رائع وعجيب
فالفرح يدق برغم الحزن والألما
وتمضي الذبائح في طريقها غصبا
برغم الفقر والتجويع والألما
ضاع الأنين في عيدنا وانتشرت
فافراح بافراح بالعيد ترتسما
وتعالت زغاريد الاضاحي
تبث صوت الحب والفقراء والكرما
ولا تنسي نخلة هناك
شامخة تناجي الأفق بالطربا
وصبية تناثروا بالعيد والنغما
قادمون للعبة الموت قادمة
فأجيال تورث بعضا الغضبا
والعشاق ما فتئوا وما حلموا
لاسم يعيد باسمه البسما
وكل بلادي خير وترحال
من خلل التضحيات تسير في سربا
في بلدي ذكريات جميله
تندي جبين البوح والطربا
فاثير طوقان وكنفاني عيد
وشفيق ودرويش للعلا شهبا
ولاننسي من الذكري بطل
فعل النسيان لايسعف البطلا
بلادي فرحة برغم الحزن والقهر
وتقهر بحزنها من اعتلي الصمما
اباهي باوطاني للعيد محتفلا
اباهي بكل العيد والطللا
بقلمي
مصطفي العويني
غزه فلسطين