الثلاثاء، 20 أكتوبر 2015

خاطرة ((( على كل حال ))) للشاعر ـــ """ طارق مـــحـــمد عـــبد الجـــواد ـــ """



على كل حال
رضيت أم لم ترضى
بالأمل أو بلا أمل
صدق أولاتصدق
من صعد النخيل
بكل خفه جمل
بالخيال أم بالعمل
بالحلم أم بالوهم
لاشئ محال
فكرك غزال
رابطا لصيد أسد!
هذا محال
فالمحال له مجال
فلاترتاد المجال
ثم تبعث في نفسك أمل
قدر أن تعمل وحكمة
أن تمزج العمل بالأمل
قد تسحق المحال
ومابعده حتما محال
فالأمل شفاه الصبر
والعمل طوق نجاة
واليأس مرحلة
فاصبر بلا يأس
فمحال أن تري بالضحى ظلام
ومحال ماأبصرته محال 

فناعمة آلأيادي بلاعمل

فكيف أمل؟ 
وأنت بيم المحال 
بلا قشة ولا طوق نجاه
لا أنت سابحا
ولا للغرق مدركا
لا مستسلما ولا تحرك يداك
لامستغثا ولا صوتك يخرج
فمحال ما أيقنته محال

"" طارق محمد عبد الجواد""

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق