تلوَّنَتْ مَحاجرِي بِصِباغِ مُقليكِ
ودمعِ العينِ للأعمى دليل
قلَّبت ُصفحاتَ
عِشقِكِ
لا أبيضُ فيها
ولا أسودُ
ولا لطهرِك ِ
دليل
قلتُ رُبَّ
شعرِي
يحرِّكُ فيكِ
عشقاً
قديماً
فلا قيسٌ صحَّ
ولا جميلُ
ُ صنعتُ لقلبِكِ
طواحين الهوى
عليّ أُحرِكُها
فلا سماءٌ
عاصفةٌ
ولا هواءٌ عليل
أسرجتُ لكِ
الخيل
لتمتطي فرساً
ما عرفتِ ركوباً
ولا حصانٌ أصيلُ
لا أعرف أنَّ
الحبَّ
يقتلُ الروحَ
يُحطِمُها
لا شمس ُ تشرقُ
وليلٌ طويل
أهديتكِ الروحَ
أهديتكِ طفولتي
ما أطفئتي
شمعة ًفيه
وحُطِمَ القنديل
اليومَ سأنزعُ
سلاسل ِالعشقِ
أُحطمهُا
لازال َدمي
نازفاَ
من وريدي
يسيلُ
لن يبقَ لثناياكِ
في العشقِ
موطئ
ومن كُلِّ ابوابِ
العشق
عليكِ الرحيل
فلا تطرقي
فأبواب الحبّ
مغلقةٌ
وقاموسُ شعري
قد انتهى
لا فاعلٌ
ولا فعيل
"""منـــذر قدســي""
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق