الاثنين، 19 أكتوبر 2015

خاطرة ((( فلـــــســـــــطــــيــن))) للشاعرة ــــ ""زيـــنب محمد"" ـــ

يحكى أن 
كان هناك وطن 
يملأه سرور وسعادة وسكن 
وتاريخ قديم خط لأرضه 
بين الرسالات والحب 
وبين المخاطر والمحن 
أرض تجلاها النور فصاغت نفسها 
ياقوتة تتوقد على مر الزمن 
قد حباها الله بشعب عظيم 
ظل راسخ كأسد يحمى العرين 
قد سجلت لها كتب التاريخ القديم 
أمجادا لاستردادها على مر السنين 
تبدأ مع الفاروق عمر 
وضربه بدخولها كل القيم 
وتنتهى بصلاح الدين 
واصراره عليها وتشهد معه حطين 
فلسطين 
والأقصى يشهد معراج النبى الكريم 
وتجمع الأنبياء والمرسلين 
وعدو لئيم يسعى لهدمها 
بحقد الجاهلين 
لايدرى أن الطير يدافع عن عشه 
ولو أضحى من المهلكين 
قتل وتخريب وتدمير و مذابح 
للأطفال من عدو غير رحيم 
لايكفيه انه أخذ مالا يملك 
بل بدأ في إبادة شعبها 
كى يتزعم المفسدين 
فمتى يعود الحق أم أنه 
سيبقى من الغائبين ..

""زينب محمد""

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق