الجمعة، 16 أكتوبر 2015

((((((قــــصيدة جميلة بعنوان ـــ أغنية العندليب ــ للشاعر الفلسطيني ــ مصطــفى العويني ـ ))))))









هلا سالت العندليب رثاؤه
يغني للقيا في صباح حاضر
وتمني عليكي اشجانا معذبه
يغني اليك لمليكة سحر حائر
يطرب الغصن طيفه وشدوه
وينوح لفراق من البين غادر
ويهتف بشمس رؤوم دافئه
لعصفورة من جنان الدوح تغادر
أضناه الانتظار فراح يحمحم
يهتف لآيتة بحمي وفي لحظ تسافر
لايطرق النوم ضلوع ملوع
يقتله الهوي في ليال تناحر
ان اتته منايا أنواء مجلجلة
فذال نصيب لمحتكم قادر
وعذاب من لهيب النوي نداؤه
لعروس حالمة في ليل سادر
تري؟؟ أذاك الخوف في عينيها
أم هي نذر الصب؟؟ المهيب الغامر
ليت كل ما تبقي ذكري حنونة
أو رماد يغطي سديم ثائر
ترنح ايها العندليب عذابا
لايطير لايبكي ولا يأسو لحظ عاثر
لم يعد ذاك العندليب زهوا
أو يطرب لأشجان الصب الحائر
حاله العشق فاضحي ساكنا
وابكاه على غصن قصي حاسر
ترنم بحزنه عليها لذة ومرارة
يصلي لدوح فتي في حديث غابر
فيميل غصن لغناه وبوحه
ويعيد في الذكري لغيم ماطر

مصطفي العويني 
غزة  ـ فلسطين ـ  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق