السبت، 10 أكتوبر 2015

((((قيس و ليلى ))))كتابة وشعر ..احمد صالح العزون


كتابة وشعر ..احمد صالح العزون
قيس و ليلى: سمي بمجنون ليلى وهو لم يكن مجنوناً ولكن حبه الى ليلى وصدق احاسيسه شاعت بين القوم فسمي بالمجنون ...
إسمه (قـيس ابن الملوح)
كان طفلا يرعى غنم أهلهِ وكانت بنتُ عمهِ ليلى العامرية ترعى غنم اهلها معه كل يوم تربوا على الطفولةِ. 
وصاغت المودة الصادقة بينهم. كان قيس شاعراً ينطق بذكرِ ليلى وحديثه بين القوم وعند ذلك الحين من الاعراف العربية ان لا ينقبل زواج شخص لبنت اذا تكلم عن حبها .
حين كبرت ليلى منع ابو ليلى ان تذهب الى الرعاة وأُجبر قيس ان لا يراها.
وكان قيس يذهب كل يوم يجلس بين الصخور ويتذكر ايام حبهِ الى ليلى..
************
ذهب قيس الى عمه وكان يخاطبه بعتبٍ.
قال قيس ابن الملوح مخاطباً عمه
*************
هجرت الهوى من العشق بأمـل
هجم ألشوق في الصبح سُيـولا
أُخاطب السحر أشكي له مودتـي
يهرب ألوجدان مني أليها ذليـلا
دلــى الـدلـو مـن جـبـها دلــوةً
فاض ألأنـاء مـن الهـوى طفـيـلا
اطلـق سراح الجمال الى رعيـتي
خاصم الربيـع أعشـاب الفصـولا
كفاك إيـحاء..فـي العـدل مذنـب
واقـضـي بيننـا حـكمـاً جميـلا
الموت على الكتفين نَيـلُ غايتـي
او ضلـمَ رمسيـس لعدلـك َيميـلا
اضاع القلب بالفـراق ود حنينـه
فليس لـي بعــدَ ليلـىً بـديــلا
لن ارحـل مـن خيمتـك خائـباً
بيدك الدواء اشفي سقـم عليـلا
*************
لن يرضى ابو ليلى لحال قيس ويلتزم بالاعراف العربيةِ في الحجاز قد أُجبرَ على زواج ليلى لرجل من الطائف أسمه ( الورد )
*************
قال أبو ليلـى يرد على قيـس
*************
خـذ ألعشق بقلبـك وأرحـل
عاداتنا لـن ترحـم مغـفـلا
ألشعِـرُ مـدح الحبيب بقـوم
شاب ألصبي وجلـده تهطـلا
صلت القربـى قُطـع وصلـها
الورد علـى شخصك مفضـلا
أَعلـمُ أن لـب ألهـوى قـاتـل
وألعقـلُ بعد ألعشق تخبـلا
**************
رجع قيس خائب بأماله يعلم بأن لا جدوى من ذلك .بعد حين ماتت ليلى مغرمة بقيس وبعد موت ليلى مات قيس بين الصخور قبل ان يموت كان يذهب الى قبر ليلى يبكي ويخاطب القبر ويقول.
*************
أمل لي في ألتراب يتلملـمُ
تخرج يـدان ليلـى أُقبلـها
يرجع ألنفـس الى جسـدي
وأنسى عليل ألروح وسقمها
لـذة الطعـام فارقـت فمـي
والرأس شاب بعـد رحيلـها
أوهـِم ألروح أن تَقفُ أمامـي
وألذهـن يقبلُ وَهـمَ كذبها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق