همت بحبك شوقا
همت بحبك شوقا فى كل مساء
قلبي يناديكي وينشدكي باللقاء
وكنت أحلم بكي كل ليله
وأشكو عذابى لرب السماء
أن يفارقنى الشقاء
فهل ياتى يوم وأهجر فيه البكاء
هل هو أصبح عاده فيني أم داء
كم فاضت روحى للقاؤك كى أرتشف منكى الدواء
دنوت منكى وهمست فى أذنك هل لى بالمحبوب لقاء
فتبسمت وأومأت لى برأسها فهلل قلبى فرحا
هل أنا طائر على الارض أم أحلق فى السماء
هلمى الي سأرويك بفيض حبي وحناني حتي الارتواء
فكان اللقاء.. أدنو منى وأقتربي وأسكرينى وذوبينى
فيكى وأجعلينى أملى نظرى بطله محياكى وأوعدينى بالوفاء
سأبنى لكى قصر فى قلبى تكونين فيه ملكه متوجه لن تودعيه
الا بالفناء................. وسأظل ما حييت عاشق مخلص
وأحبك حتى الثماله فيا روحى حبك يحييني ويقويني
علي البقاء كما تحتاج الروح للماء
أحبك أجبك يا من سكنتى روحى وأصبحت
لى الدواء وما أحلى منه لقاء
""عبد الجواد عبد الفتاح""

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق