وقـــــــــت الـــــــرحيــــــــــــل
. يــا مـــــــــــن تــبغـــى الــــــــرحيــــــــــــل
والبعـــــــــــــــــــاد .
. كيـــف نـــــــــــــزعـتــى الضميـــــر
وأحبــبتــى العنــــــــــــــــــاد .
. تـركـتــى قلـــــبى وحيـــدآ
لــــلألـــم والعــــــــــــــــــــذاب .
. وذهبـتــــــى عنـــــى بعيــــدآ
وأغلقــتــــــى الابــــــــــواب .
. وحكمــــتى بأننــــى عنيـــــدآ
أريـــد فــــراق الاحبــــــــاب .
. فكـــــيف وأنـا من وهبتــــك روحـى
وشربتـك من كأس الوداد .
. وجعلتـك نجمـــــه ســــــاطعـــــــــه
فـى سمـــاء البــــــــــــــلاد .
. فأتــيتى أنتــى بأعـــــــــــــــــذب
الكــــــــــــــلام والجـــــــــــــــواب .
. بأنك تبــــــــغى الــــــرحــــــــــيـل
وتعشقـــــى البعـــــــــــاد .
. فأقسمـــــت بــــــــــدينـــــى
وبــــــــرب العبــــــــــــــــــــــاد .
. أن لا أرسل اليــكى أبيــــــــــــاتى
مهـــما طــــال الغيـــــــــــــاب .
. بـــل ســأكتبـــــــــــــها عـــلى سطــــورى
فـــــــــــــى تـــــلك الكتــــــاب .
فــــــوجـــدت حبــر قلـــــــــــــــمى
يبـــكى عـــلى جرح الفـــــؤاد .
يبــــــــــــكى ويتــــألـــــــــــم
ولا يـــــــريـــــــــــد العتـــــــــاب .
فــأنتــــــــــــى مـــــــــــــن أختــــرتـى
الــــرحيـــــــــل والبعـــــــــــــــاد .
بقلم الشـــاعـــــر عبــــــدالفتــــــاح عـــــزت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق