قصه قصيره
وفاء وخذلان
هم ثلاث اشخاص في الغربه جمعتهم صدفه ومع مرور الايام ،
زادت المعرفه الى صداقه قويه بمعنى الاخوه .
وفي يوم من ايام الشتاء غادروا عملهم فركبوا معاً مركبة
صديقهم وكان الجو يزداد سوء وغضب ،
ليعلن عن حادثة دهس دون قصد او انتباه .
نزل السائق مسرعاً ليرى حالة الرجل الملقى على الارض تحت
نزيف من الدم والمطر ،
هتف لاصدقائه المتسمرون في مقاعدهم ابلغوا الاسعاف بسرعه
اخرج احدهم هاتفه ليتصل بالطواريء فأذا الاخر يأخذ منه الهاتف ويصرخ به هل جننت ، بنظرة استغراب قال له لماذا جننت
قال له الاخر لنغادر ويتحمل هو نتيجة ما فعل .
قال له صديقه انه صديقنا وهناك رجل ان لم ننقذه قد يموت
نزل من المركبه ورمى عليه هاتفه النقال وقال له لا تذكروا اني كنت معكم . وغادر بين بين اصوات اصدقائه لمناداته
لكن عبثاً حاولوا .
حضرت الاسعاف وانقذ الرجل وتم التحقيق معهم عن ملابسات
الحادث .
افاق الرجل ونادى ظابط الشرطه واحذ يتكلم معه
خرج الظابط مبتسماً واخبرهم ان الرجل بخير
وانهم غير مذنبين هو الذي قفز بدون انتباه ليقطع الطريق
وحصل ما حصل .
وهما في طريق الخروج سمعوا انينا مألوف في غرفة الطواريء
فاذا به عندما نظروا صديقهم المنسحب قد دهسته مركبه ولاذت بالفرار ولولا اهل الخير لمات غريقاً في دمه ،
هرعوا اليه يتسائلون هل زال عن صديقنا الخطر
اجابهم الطبيب انه بخير ما دام له اصدقاء مثلكم
زادت المعرفه الى صداقه قويه بمعنى الاخوه .
وفي يوم من ايام الشتاء غادروا عملهم فركبوا معاً مركبة
صديقهم وكان الجو يزداد سوء وغضب ،
ليعلن عن حادثة دهس دون قصد او انتباه .
نزل السائق مسرعاً ليرى حالة الرجل الملقى على الارض تحت
نزيف من الدم والمطر ،
هتف لاصدقائه المتسمرون في مقاعدهم ابلغوا الاسعاف بسرعه
اخرج احدهم هاتفه ليتصل بالطواريء فأذا الاخر يأخذ منه الهاتف ويصرخ به هل جننت ، بنظرة استغراب قال له لماذا جننت
قال له الاخر لنغادر ويتحمل هو نتيجة ما فعل .
قال له صديقه انه صديقنا وهناك رجل ان لم ننقذه قد يموت
نزل من المركبه ورمى عليه هاتفه النقال وقال له لا تذكروا اني كنت معكم . وغادر بين بين اصوات اصدقائه لمناداته
لكن عبثاً حاولوا .
حضرت الاسعاف وانقذ الرجل وتم التحقيق معهم عن ملابسات
الحادث .
افاق الرجل ونادى ظابط الشرطه واحذ يتكلم معه
خرج الظابط مبتسماً واخبرهم ان الرجل بخير
وانهم غير مذنبين هو الذي قفز بدون انتباه ليقطع الطريق
وحصل ما حصل .
وهما في طريق الخروج سمعوا انينا مألوف في غرفة الطواريء
فاذا به عندما نظروا صديقهم المنسحب قد دهسته مركبه ولاذت بالفرار ولولا اهل الخير لمات غريقاً في دمه ،
هرعوا اليه يتسائلون هل زال عن صديقنا الخطر
اجابهم الطبيب انه بخير ما دام له اصدقاء مثلكم
عبدالله محمد بكر

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق