...........................خيبة أمل......................................
يا منْ على دربِ الجراح تقودُني ......أينَ المفرُّ ومنكَ أنتَ المهربُ.
أدميتَ قلبي والدموعُ غزيرةٌ..........وعلا الصُّراخُ وبات حَظِّي يندُبُ
فجلستُ أرتقبُ الرّجاءَ لعلَّني ...........القاهُ يوماً حيثُ عزَّ المطلَبُ
وبنيتُ كوخاً أرتجيهِ لمِحنَتي ......................لكنَّه مُتصدّعٌ مُتَقَلِّبُ
وأنِسْتُ بالجار الكريمِ مُعاتباً...............فوجدتُهُ من خيبتي يتعَجَّبُ
ونثرتُ حزني كي أُخففَ مِحنتي .فسمعتُ أنحائي تدينُ وتشجُبُ
وعدوتُ حيناً كي أزورَ قرابتي ......فوجدت من ناديتُ ظلّي يحجُبُ
ودعوتُ خِلّاني وصُحبَةُ حارتي.............لكنَّهم فرّوا ولم يستوعبوا
قالوا جميعاً أنتَ خلٌّ مُنهكٌ...............ولنا بغيركَ مَن يروقُ ويعذُبُ.
أيقنتُ بالله الأجلّ مكانةً..................فدعوتُ ربي وهو منّي أقرَبُ
إنْ ضقتَ يوماً أوْ وقعتَ بمِحنةٍ............فادعُ الإلهَ وأنتَ منهُ مقرَّبُ
****************************************************
أبو بكر فلسطين...الثلاثاء, 29 أيلول, 2015...................

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق