....خاطرة... عالم ملىء بالكراهيه
فى كل مرة كنت أرحل
باحثا عن شاطىء ٍ جذاب
تعبت من السفر وأضنانى
البحث بشتات ٍ وعذاب
كلما استرسلت فى وصفها
وذكرت حبها إيجاز وإطناب
تذكرت أنها بداخلى أنا !
فى أحلامى وتجرى فى دمائى
معانٍ فقط تخرج بكلمات
رقيقة وعذبة تنساب
من كثرة ما انكسرت أدركت
ان الحب لا يعيش إلا فى الروايات
وأن التضحية عمل سينمائى
يتخلله الربح والاعلانات
حتى الدراما التركية ليست
فى الواقع إلا صناعة ديكورات
لم أكفر بالحب بعد يا صديقى
ولكن مثلى كأمير بلا شعب وحاشيه
فما جدوى سلطانى وحكمى
على قلبى والعالم
أصبح ملىء بالكراهيه
عشتها ألف مرة أن الدنيا
لن تمسك بقلاعى إذا أردات
شراعى ان ترسو
وأنها لاتعنيها متى سيبتسم
العمر ومتى سيقسو
ومتى يعود ويهجو
سأظل راحلا عن ذاتى
وباحثا عن روحى فكل
الأحلام يا صديقى ضائعة
متى أعطيتيها الثقة صارت
فى البداية مؤمنة
ثم لاتلبث
ان تصير متحكمة
صارت تتمنى فقط متى
تحظى على لقب محبوبة
ومتى تعلق بيديها الأوسمة
ومتى تطالب بجبال ٍ من ذهب
وإذا لم تستطع وذكرت لها كم
كانت فى البدايه حالمه
وإذا تمسكت بحجام الحب
ولم تساير عقلها خلعت
كلمات الرقيقة وطردتها
وكسرت وراءك أعذارها
وقالت حالم
هذا ليس أوان الحلم
و الأحجمة
ليس اوان الحلم
هذا ما كان منى صديقى
فلا تعاتبنى على كلماتى
إن ظلت صادمة
هانى احمد محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق