الأحد، 27 سبتمبر 2015

"سر الفنجان" للمبدع صبحي امبابي




"سر الفنجان"
قربت الفنجان من شفتيها
وتمتمت له ..
ثم انصتت بخشوع وكأنها
تسمع صلاة ...!!
اتسعت عيناها بدهشه وابتسمت
ثم رمت برأسها ضاحكة ... الى الوراء
ثم عادت .. وأنصتت .. وتمتمت للفنجان بإغواء ..
أبعدته قليلا ... وأطرقت تفكر..!!
وبنظرة انثى ماكره ...
فتحت شفتيها وعانقت الفنجان ..!!
عناقا طويلا محموما .. ارتشفت فيه روحه
ثم أبعدته ببطيء وكأنها
مرغمه غير راغبه بفراقه ..!
وارتمى هو صريعا ..
متناثرا على الطاوله
وكأنه استنفذ قواه بين شفتيها ...!
اقتربت منها والفضول يقتلني
وقلت سيدتي عذرا ..!
لكني كنت حاضرا منذ أول اللقاء ..!
ورأيتك تبادلين فنجانك ... الحديث والغرام..!
ترى .. ماسرك سيدتي ..انت والفنجان ..؟
ضحكت بعذوبه و قالت :
ياسيدي انا انثى عاشقه ...!!
لرجل ذاب في قعر الفنجان ...!
هجر الدنيا وسكن هناك
يخربش اسمي على الجدران ..!!
يشتاقني .. واشتاقه ... فيناديني .. للقاءه ..!!.
وكلما عانق ثغري .. ثغر الفنجان ..
خر صريعا ...
وتناثر ساخنا كالبركان ...!!
ههههههه ماعساي افعل بمن اسكرت انفاسي بقهوتها وتدعي أنها ... لا تدري .............. !!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق