(مَنْ لا يفهمُ :-بقلم عادل هاتف الخفاجي)
أُنظُرْ لَعَلَكَ تَفهمُ
كيفَ يُعاني مَنْ لا يَفهَمُ
يلوذُ وراءَ اقرانه
خوفاً كي لا يراهُ المُعَلِمُ
فَيفضَحَهُ اصفرارُ وجههِ
وعندَ إِذٍ من عصا المُعلِمِ
لا يَسلَمُ
أُنظُرْ لعلَكَ تَفهمُ
لِدَرسِ هواكَ كيف أَسعى
أَتَحمَلُ الآهاتِ وَالألما
أَأ ُضحوكةٌ للناسِ أنا؟؟
لمفرداتِ هواكَ أُلَملِمُ؟؟
أُنظُرْ لَعَلَكَ تفهمُ
بِأصابعي كيفَ يرتَعِشُ القلمُ
يا سيدي المُعَلِمُ
كم تَمَنيتُ عصاكَ
كي يَكتُبَ القَلَمُ
غبيٌّ خائِفٌ
أَقضَيتُ عُمري
ساحةٌ سوداءُ
يلعبْ بِها القَدَرُ
فيولَدُ منها الداءُ والسَقَمُ
يَرتَعدْ قلبي تكادُ تراهُ
فوقَ صدري
كُلَما دَنا من بابِهِ الحُلمُ
فَدعني وَشأني
للباري سري
ألوذُ خلفَ حَيائي
أُمزِقْ ثِيابهُ
من حرارةِ شوقي اليهِ
فأدنو منه
فيهربُ
فأفهمُ

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق