أريدٌها عمياء
أريــدُهـا عـمـياء ..
لجمالهٌا الخلاب ..
وحٌسنها الـفـتان ..
وعـيونها الزرقاء ..
وغـيرتى الحمقاء ..
من نظرات الاعجاب ..
لذلك ..
أريـدٌهـا عـمـياء
حتى لا ترى الأشياء
وتكـون فى كـَنـفى ..
أسحبها فى كـتـفى ..
وتسير فى نـَفـَسى ..
خطواتها بمعرفتى ..
مسئولة من شخصى ..
جمالها لى وحــدى ..
لذلك ..
أريــدُهـا عـمـياء ..
حتى لا ترى الأشياء ..
أرى إعجاب الأخرين .
فى عـيونـهـم .
وشـهـقـاتهـم ..
ولــوعـتهــم ..
من حـُسن جـمـالهـا ..
ولم أرتـعــد ..
ولم ينتابنى حيرة العاشق ..
الذى يُغار على معشوقته ..
لانها لم يمسسها غيرى ..
ولذلك ..
أريــدُهـا عـمـياء ..
حتى لا ترى الأشياء ..
وحـتى تـبـقـى ..
قـانـعـــــــــــة ..
قـانـطــــــــــة ..
فى صـــدرى ..
وفى قـلـبـــى ..
وإنها لى وحدى ..
ولذلك ..
أريــدُهـا عـمـياء ..
حتى لا ترى الأشياء ..
بقلم الشاعرمرسي محمدمحمود

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق