رَبِيع العُمْرِ عِشْقِي قَدْ شَجَوْتُ لَـهُ رُوحِي وَ عَقْـلِي قَدْ وَهَبْـتُ
بِـأشْجَـانِ القَصِيدِ قَـدِ ابْتُلِيــتُ أَبِيـــتُ اللَّيْــلَ آمَــــالاً نَــشَـدْتُ
أَرِيج الرُّوحِ حَرْفِي قَدْ نَـظَمْــتُ قَوَافِي الشَّوْقِ في لَيْلِي سَكَبْتُ
بِحَرَّاقِ الحُرُوفِ قَـدِ اكْتَــوَيْــتُ فَـمَــا أدْرِي لَــهَـا وَجَـعًـا شَـكَوَتُ
بِـأوْهَـامِ الهُيَـامِ قَـدِ انْتَشَيْتُ عَلَى جَـمَــرَاتِ وَجْــدِي قَدْ عَبَـرْتُ
بِـأنْسَـامِ الغَـرَامِ قَـدِ ارْتَوْيْــتُ لِعُشَّــاقِ القَـصَـائِــدِ قَدْ شَــدَوْتُ
فَـأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الأمَانِي وَ حِيـنَ فَـقِهْتُ سَكْـرَتَهُمْ عَـذَرْتُ
إذَا جَاسُوا خِلاَلَ الحَرْفِ شَوْقَا أَرُودُ دِيَــارَهُـمْ أنَّــى عَــشِقْــتُ
""" مُحمّــــد الخـــذري"""

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق