نور هادى
شاعر الفردوس
يكتب ( عيدُكَ يا وطن )
...................................
عيدُكَ ياوطن
صارَ مثيرًا للشجن
تراكمَ فيه العفن
ميتٌ فى العيدِ يأتى
ميتٌ فى العيدِ يهزى
ميتٌ فى العيدِ يرحل
ميتٌ فى العيدِ أذهبُ إليه
توقفْ مكاتكَ حيثُ أنت النورُ البهى
إياكَ أنْ تتجرأَ على الاقتراب منِّى
سيصهركَ الحبُ يا قلبى
خلفَ أعمدةِ الدخانِ
المتسربلُ من ذاتى
فى جوفِ المدى
بعدَ السحورِ
أصبحتَ ضدَّ الانفجار
ضدَّ الانصهار
ضدَّ الصدى والوهن
وضدَّ البكاءِ .. وضدَّ الحبور
وأنا أجولُ فى المحن
كعودِ ثقابٍ براحلةِ النهار
أنهكَه التعب
وطولُ المسار
حينما يشتعلُ من بعيد
فيتأججُ الفتيلُ فى الأمل
فى غاباتِ الأسمنتِ المخملية
والمدنِ الحجرية
وحنجرةِ المستحيلِ الأبدية
تعوى مثلَ الذئابِ فى العيد
تقتلُ شرايينَ المحبة
وتقطعُ أوصالَ الشرنقة
بلهيبِ المقصلة
فيكونُ الوطنُ القتيل
( فبأىِّ حالٍ عدت يا عيد )
والمتنبى ميتٌ شهيد ؟؟
مارسَ كل الهمهماتِ
مع طيورِ العشقِ والرشفاتِ
الواقفةِ فى الشرفاتِ
من طهركَ النبيل
من وحوحاتِ المدِّ وطول الأزل
متنمنمةٌ معانيك الجميلة
متنمقةٌ حكمتكَ الجليلة
فى سقوطِ الحزنِ يا قدر
كسفسطةِ حباتِ المطر
كتشابكِ النجمِ فى المدر
كتشابكِ الشجر
فى جبلِ الرحيل
يتخلصُ من العتهِ العنجهى
يتملصُ من الجنون
واللونِ القرمزى
بساحاتِ السمر
احللْ عقدكَ يا زمن
واربطْ القلق
واعبرْ لدنيا الطيور
واوصلْ الألق
وترجَّى أغصانَ الزهور
أنْ تثبتَ مع الريحِ العوالى
كنْ مستأسدًا
واقذفْ الموتَْ بالزئير
وانعم بيومِ العيد
رغمَ هاتيكَ المآسى
لا تكنْ باكيًا من لدغةِ الإحن
كما الوطن ليلةَ العيد
يومَ قُتِلَ الشهيد
وكانتْ سيناءُ ُالثمن
للآن ما زالتْ تدفعُ الثمن
بالأحمرِ الدموى
زغردْ له فى جناتِ النعيم
اقتلْ لا تخفْ شيطانكَ الرجيم
قل له : أحبكَ يا وطن
بنسماتِ العبق
لحظة التحريرِ فى يومِ العيد
حيثَُّ المُنى فى انصهارِ الحديد
ومدائنِ زهرةِ التجديد .
................................................
كتبها:- نور هادى
شاعر الفردوس
شاعر الفردوس
يكتب ( عيدُكَ يا وطن )
...................................
عيدُكَ ياوطن
صارَ مثيرًا للشجن
تراكمَ فيه العفن
ميتٌ فى العيدِ يأتى
ميتٌ فى العيدِ يهزى
ميتٌ فى العيدِ يرحل
ميتٌ فى العيدِ أذهبُ إليه
توقفْ مكاتكَ حيثُ أنت النورُ البهى
إياكَ أنْ تتجرأَ على الاقتراب منِّى
سيصهركَ الحبُ يا قلبى
خلفَ أعمدةِ الدخانِ
المتسربلُ من ذاتى
فى جوفِ المدى
بعدَ السحورِ
أصبحتَ ضدَّ الانفجار
ضدَّ الانصهار
ضدَّ الصدى والوهن
وضدَّ البكاءِ .. وضدَّ الحبور
وأنا أجولُ فى المحن
كعودِ ثقابٍ براحلةِ النهار
أنهكَه التعب
وطولُ المسار
حينما يشتعلُ من بعيد
فيتأججُ الفتيلُ فى الأمل
فى غاباتِ الأسمنتِ المخملية
والمدنِ الحجرية
وحنجرةِ المستحيلِ الأبدية
تعوى مثلَ الذئابِ فى العيد
تقتلُ شرايينَ المحبة
وتقطعُ أوصالَ الشرنقة
بلهيبِ المقصلة
فيكونُ الوطنُ القتيل
( فبأىِّ حالٍ عدت يا عيد )
والمتنبى ميتٌ شهيد ؟؟
مارسَ كل الهمهماتِ
مع طيورِ العشقِ والرشفاتِ
الواقفةِ فى الشرفاتِ
من طهركَ النبيل
من وحوحاتِ المدِّ وطول الأزل
متنمنمةٌ معانيك الجميلة
متنمقةٌ حكمتكَ الجليلة
فى سقوطِ الحزنِ يا قدر
كسفسطةِ حباتِ المطر
كتشابكِ النجمِ فى المدر
كتشابكِ الشجر
فى جبلِ الرحيل
يتخلصُ من العتهِ العنجهى
يتملصُ من الجنون
واللونِ القرمزى
بساحاتِ السمر
احللْ عقدكَ يا زمن
واربطْ القلق
واعبرْ لدنيا الطيور
واوصلْ الألق
وترجَّى أغصانَ الزهور
أنْ تثبتَ مع الريحِ العوالى
كنْ مستأسدًا
واقذفْ الموتَْ بالزئير
وانعم بيومِ العيد
رغمَ هاتيكَ المآسى
لا تكنْ باكيًا من لدغةِ الإحن
كما الوطن ليلةَ العيد
يومَ قُتِلَ الشهيد
وكانتْ سيناءُ ُالثمن
للآن ما زالتْ تدفعُ الثمن
بالأحمرِ الدموى
زغردْ له فى جناتِ النعيم
اقتلْ لا تخفْ شيطانكَ الرجيم
قل له : أحبكَ يا وطن
بنسماتِ العبق
لحظة التحريرِ فى يومِ العيد
حيثَُّ المُنى فى انصهارِ الحديد
ومدائنِ زهرةِ التجديد .
................................................
كتبها:- نور هادى
شاعر الفردوس


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق