خاطره
طفلة فلسطينية
حلمها أن تلعب ببعض الألعاب
بين أسرتها وجيرانها والأحباب
ترى النجوم والغيوم وتروح مع السحاب
وتبنى مستقبلا يملأه الحب وجمال الشباب
أخذت تلعب وتمرح وتتجول بين الحقول والرضاب
وهى تحلم وتحلم وتكتب كل الأمانى في الكتاب
أسرة تحيا المحبة والسكينة بينهم
وتظلهم السعادة بلا احتساب
وتشرق الشمس على الحى والجيران بلا غياب
وغدت تتأمل أن تصنع مع أمها الحلو والشراب
وفوجئت بزوال الحى مع الأهل مع الأصحاب
ورماد يملأ حديقتها ومنزلها وخراب
وعدو ينظر إليها بحقد ويهوى الاغتصاب
فأخذت حجارة لتدافع عن نفسها
فأصبحت سجينة إرهابية يحل لها العذاب
ويهود غشيم اسكنها في ظلمات حبس
وأمات حلمها ودفنه معها تحت التراب
فأخذت تبكى وتردد
واسلاماه ..ومعتصماه ..وقدساه
ولكن هيهات أن يسمع من امات قلبه
واسكن سمعه وبصره الضباب
فلقد تخلى العالم معها عن إنسانيته
وشاخت النخوة فى عروبتنا
وتكسرت من الخوف فى أيدينا الحراب ..زينب محمد
طفلة فلسطينية
حلمها أن تلعب ببعض الألعاب
بين أسرتها وجيرانها والأحباب
ترى النجوم والغيوم وتروح مع السحاب
وتبنى مستقبلا يملأه الحب وجمال الشباب
أخذت تلعب وتمرح وتتجول بين الحقول والرضاب
وهى تحلم وتحلم وتكتب كل الأمانى في الكتاب
أسرة تحيا المحبة والسكينة بينهم
وتظلهم السعادة بلا احتساب
وتشرق الشمس على الحى والجيران بلا غياب
وغدت تتأمل أن تصنع مع أمها الحلو والشراب
وفوجئت بزوال الحى مع الأهل مع الأصحاب
ورماد يملأ حديقتها ومنزلها وخراب
وعدو ينظر إليها بحقد ويهوى الاغتصاب
فأخذت حجارة لتدافع عن نفسها
فأصبحت سجينة إرهابية يحل لها العذاب
ويهود غشيم اسكنها في ظلمات حبس
وأمات حلمها ودفنه معها تحت التراب
فأخذت تبكى وتردد
واسلاماه ..ومعتصماه ..وقدساه
ولكن هيهات أن يسمع من امات قلبه
واسكن سمعه وبصره الضباب
فلقد تخلى العالم معها عن إنسانيته
وشاخت النخوة فى عروبتنا
وتكسرت من الخوف فى أيدينا الحراب ..زينب محمد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق