الاثنين، 14 سبتمبر 2015

كتاب وسط الزحام عمل مشترك بقلم الشعراء سامى رضوان عبد الوهاب (ايتاى البارود البحيرة) فاتن أحمد سليم حسين (فلسطين)


كتاب وسط الزحام
عمل مشترك
بقلم الشعراء 
سامى رضوان عبد الوهاب
(ايتاى البارود البحيرة)

فاتن أحمد سليم حسين
(فلسطين)
(اعتذار الهجر والرحيل)
ارتحلت وكانت هجرتى
سيل الدموع ياسيد موقفى على
الأيام وحيدة تحت السماء
طالت الأحزان منبع
مقلتاى تدق الأبواب
عند كل مساء
ارتحلت والقلب ملئ
بحزن العشق مرسات
وكان طير الهجرة نبضا"
ونبض وجه الخضوع بين الفصول
الماضية فصول الشتاء
وبنيران فصل الشتاء
اشتعلت شجى على أبواب
اشتعلت فى شجي القلوب
على أبواب ترحالي
وعصا رياح الشتاء
مرت بعاصمة الحزن
وبالهجر الرحيل أنغام رحيلي
دع سهول البراري
تكلمني يغني رحال الهجر
وغروب الشمس تغازل ليل
الشتاء وتعانق قمر الليالى
وفي سبيل دموع حنان
القمر رحلت ياهذا وانت دوائى
دعنى أرتشف العشق
من فصل شتاءك
ولكن لم أتمنى البكاء الهجر
والرحيل ابكان
ولما البكاء ياهذا بكيت ولما
البكاء اليوم نادية حبيبتي
وهل بكاء القلب يجدى سأكتب
سوف تقدمين بالحسبان
التى هجرت عالمي ام انت
رحلت وما كان رحيلك
اعتذار الهجر والرحيل لما
(اعتذار الهجر والرحيل)
شاعرة فلسطين والقدس نور الفجر
الشاعر سامى رضوان عبد الوهاب
(عينى تراك)
وهج الفؤاد سيدتى
وأسدل الحب ستائره
عينى تحتسى السؤال
طالت المسافات بنا
أيتها الراحله والقلب
حزين مضى بالدرب رحال
خطوات تأن الطريق
لكل مسافرا يذرى
رماد ذكراه سنين طوال
زحفا على خطوط
هواك يمشى وحيدا يا باديه
كأنه بالوهم يمشى على الرمال
يا أيتها الناعمه فى
معناك جدت الأيام
زيف النعومة بالجمال
ما كنت أهواك حتى
أنتشى وجعى البعيد
وليل الغيوم بالقلب يغتال
أحلام قصتى بالحب
عند الطفولة أتذكرين يا ناديه
كانت تضحك الأيام لنا بالحال
تستعير من عينيك
محراب اللقاء على شفى
درب العشق بيننا ينهال
يحادثنى بالطفولة صوت
ذكراك عابرة هنا
وعلى شفاتيك المقال
تتحررت الكلمات من قيد
الصمت سيدتى نعم
تتحررت كم أبق بها ازلاال
أتذكرين يوما لنا فى المساء
تنفس الفجر الضياء
شاديا بالحن موال
ولاا الضياء وأبق بنا
المساء معاصرا بالحزن
قصة الحب للأجيال
انى تلوت من النهر أشعار
البحار بفلك الرحيل
ولى بنظم القوافى أميال
يلثم حزنى قصائدى وأنت
مازلتى بين الحروف
تقيدين الحروف بأغلال
كفا ان لموت الحروف على
السطور سكرات مشكلة
بأوتار أشجانى تقال
محمولة بنبض الريح فى
عقلى على صدرى تنام
كأنها ثقل الجبال
الى متى يا من أدمنت الموت
لى صبا لحنى وأوجاعى
وأنت راحلة والحب ظل طيف خيال
الى متى أتنفس نبض
الرحيل مسافرا عينى تراك
والقلب مازال يا ناديه رحال
(عينى تراك)
للشاعر/ سامى رضوان
(ايتاى البارود البحيرة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق