بَين شَكٌ وَخَوفٌ
خاشعَهٌ هي
تَتَعَبدُ بمَحرابَ حبٌ
مع دموع نغازلُ خَدَيها
تطالبها برقصةَ وداع
لَكنها مكَبلهٌ بقيود
أتعَبتها وَارهَقتها
لأتَستَطيعُ أطلاق كَفيها
وَألدمعُ يجَري وَيجَري
حتى كاد يغرقها
فـَ..اي ذَنبٌ هوَ
وَكأنهُ غَدرَ حبٌ أو موتَ حبٌ
فَلأ شيءٌ غَير صمَتٌ قابعٌ
يُراقبُ شَفَتيها
خائفةٌ لأتَنطقُ بما جَرۍَ أذ أنها
أستَسلَمَت للأمر وَضاعت
كَما ضَاعَت سنينها
أمامَ عَينيها
........................
بفلمي..أحمد حسين
(عابر سبيل)

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق