ختام حمودة
.
يُبَلِّلُنــي الهَــــوا بِــــرذاذِ عِشْــقٍ
يَحِزُّ بِسَـــوطِهِ فـي الرُّوحِ صَبْـــرا
.
وَ تَحْفرُني الخُطـوطُ بِكَـفِّ عُمْـري
وَ في عُمْـرِ الوُرودِ عَشِقْتُ عُمْـرا
.
أنــا الأنْثــى وَ سَيّـــدةُ القَوافــي
أذا مــــا كُنْتهـا أنْطَقْـــتُ صَخْــرا
.
تَلَـوْتُ الحُبَّ فـي الصَّلَوات حَتّــى
جَنــاحُ الصَّبْـرِ أَوْشَــــكَ أنْ يَفِـــرَّا
.
و شُطـآنٌ الغَـــرامِ تَلُــــفُّ حَوْلـي
أعَيشُ بِهـا الهَــوى حُلْـــوًا وَ مُرّا
.
ألُــوذ بِضِلْعِكُــــمْ وَ أصُــــدُّ عَنْهـم
وَ إنْ تَنْـــأى فَقَـــدْ أرْخَيْتُ عُــذْرا
.
وَ قَلْبي لَــــمْ يَــــزَلْ صَبَّا شَغـوفًا
يُجَرْجِرُني الهَـوى بِهَــواكَ قَسْـرا
.
وَ دونكَ مِـــنْ وَرائـــي ألْــف صَبٍّ
وَإنْ نَدَهَـــــتْ حُروفي قــالَ أمْرا
.
أنـا أنْثــى تُهَدْهـِدُنـي القَـــوافي
وَ في ثَــوْرة العُشَّاقِ قُلْتُ شِعْرا
.
أُقَلّــدُنـي نَهَـــارًا فَـــوْقَ صَــدْري
وَ أقْمارًا بِــــــهِــا أزْدادُ سحْــــرا
.
هُمْ نَثَروا الأقاحي فــي طَريقـي
و آلاَف الـــوُرود تَفـــــــورُ عِطْــرا
.
تُعاتِبُنــي الصَّبابَــــةُ فــي هَواكُمْ
فَـأنْفيهــا وَراء الشَّمْسِ دَهْـــــرا
.
ذَرونـــي فَــالْحَنينُ يَهــزُّ ضِلْعــي
فَقَــدْ أفْشَيْتُ لِلطُّــــــوفان سِرَّا
.
وَهذا القَلْــبُ مَشْطــورُ الحَنــايـا
لَعَــــــلَّ الله يَجْعَـــــلُ مُسْتَــقَرّا
.
أُوافي ﻻ أجيءُ سِـــوى لِروحـي
وَمِثْلي لَـــمْ تَجِدْ في الْأرْضِ قَبْرا
.
حَيــــاةُ أرْزَأتْنـــي وَ اسْبَطَـــــرَّتْ
فَهَـــلْ أبْقَــى أنــــا وَ هَلُـمَّ جَــرَّا
جَنــاحُ الصَّبْرِ
.......................
.......................
أُحــاوِلُنِـي أقُــولَّـكَ فِـــيَّ شِعْـــرا
وَ أَرْسِمُنــي بِنَهْــرِ الـــرُّوحِ قَطْــرا
.
وَ مَـوْجَا يَعْتَلي صَهَوات جَــــرْحِي
.
وَ مَـوْجَا يَعْتَلي صَهَوات جَــــرْحِي
فَيُعْلـي فَـوْقَ مَـــدِّ البَحْـــرِ بَحْــرَا
.
وَأبْنــي خَيْمَتـي فـي كُــلّ سَطْرٍ
.
وَأبْنــي خَيْمَتـي فـي كُــلّ سَطْرٍ
فَتُعْشِبُ غُرْبَتـــي سَطْرًا وَسَطْرا
.
أنـا الْمَنْفَــى وَشـــاعِرَةُ المَنافـي
مَتَى يا قَلْــــب مِنّــي سَوْف تَبْـرا
يُبَلِّلُنــي الهَــــوا بِــــرذاذِ عِشْــقٍ
يَحِزُّ بِسَـــوطِهِ فـي الرُّوحِ صَبْـــرا
.
وَ تَحْفرُني الخُطـوطُ بِكَـفِّ عُمْـري
وَ في عُمْـرِ الوُرودِ عَشِقْتُ عُمْـرا
.
أنــا الأنْثــى وَ سَيّـــدةُ القَوافــي
أذا مــــا كُنْتهـا أنْطَقْـــتُ صَخْــرا
.
تَلَـوْتُ الحُبَّ فـي الصَّلَوات حَتّــى
جَنــاحُ الصَّبْـرِ أَوْشَــــكَ أنْ يَفِـــرَّا
.
و شُطـآنٌ الغَـــرامِ تَلُــــفُّ حَوْلـي
أعَيشُ بِهـا الهَــوى حُلْـــوًا وَ مُرّا
.
ألُــوذ بِضِلْعِكُــــمْ وَ أصُــــدُّ عَنْهـم
وَ إنْ تَنْـــأى فَقَـــدْ أرْخَيْتُ عُــذْرا
.
وَ قَلْبي لَــــمْ يَــــزَلْ صَبَّا شَغـوفًا
يُجَرْجِرُني الهَـوى بِهَــواكَ قَسْـرا
.
وَ دونكَ مِـــنْ وَرائـــي ألْــف صَبٍّ
وَإنْ نَدَهَـــــتْ حُروفي قــالَ أمْرا
.
أنـا أنْثــى تُهَدْهـِدُنـي القَـــوافي
وَ في ثَــوْرة العُشَّاقِ قُلْتُ شِعْرا
.
أُقَلّــدُنـي نَهَـــارًا فَـــوْقَ صَــدْري
وَ أقْمارًا بِــــــهِــا أزْدادُ سحْــــرا
.
هُمْ نَثَروا الأقاحي فــي طَريقـي
و آلاَف الـــوُرود تَفـــــــورُ عِطْــرا
.
تُعاتِبُنــي الصَّبابَــــةُ فــي هَواكُمْ
فَـأنْفيهــا وَراء الشَّمْسِ دَهْـــــرا
.
ذَرونـــي فَــالْحَنينُ يَهــزُّ ضِلْعــي
فَقَــدْ أفْشَيْتُ لِلطُّــــــوفان سِرَّا
.
وَهذا القَلْــبُ مَشْطــورُ الحَنــايـا
لَعَــــــلَّ الله يَجْعَـــــلُ مُسْتَــقَرّا
.
أُوافي ﻻ أجيءُ سِـــوى لِروحـي
وَمِثْلي لَـــمْ تَجِدْ في الْأرْضِ قَبْرا
.
حَيــــاةُ أرْزَأتْنـــي وَ اسْبَطَـــــرَّتْ
فَهَـــلْ أبْقَــى أنــــا وَ هَلُـمَّ جَــرَّا
.....................
شعر ختام حمودة,السويد
شعر ختام حمودة,السويد

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق