من نافذة المخيم..
قبل الدمار..
كانت هناك طريق..
وبئر في الجوار..
وصبايا القبيلة..
يحملن الجرار..
وهناك بعيدا..
خلف الحصار..
كانت امي..
تحيك نشيدا..
لعشق الديار..
وابي يحدث نفسه..
حديث لؤلؤ للمحار..
كانت هناك طريق..
وبئر في الجوار..
وصبايا القبيلة..
يحملن الجرار..
وهناك بعيدا..
خلف الحصار..
كانت امي..
تحيك نشيدا..
لعشق الديار..
وابي يحدث نفسه..
حديث لؤلؤ للمحار..
بعد الدمار..
سدوا الطريق..
واطفاوا المنار..
ضيعوا مركبي..
في عمق البحار..
هم قتلوا الصبايا..
هم كسروا الجرار..
انتهى الحوار..
تضاريس قريتنا..
حفظها الصغار..
وذاكرتنا العذراء..
لم يلوثها غبار..
سدوا الطريق..
واطفاوا المنار..
ضيعوا مركبي..
في عمق البحار..
هم قتلوا الصبايا..
هم كسروا الجرار..
انتهى الحوار..
تضاريس قريتنا..
حفظها الصغار..
وذاكرتنا العذراء..
لم يلوثها غبار..
محمد فراشن..المحمدية..المغرب..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق