دندني على طُرقِ المُدنِ
..
رتلي تنهيداتِ العقيقِ والفيروزِ
..
فالأرضُ دونكِ ما تكون
..
شوقُكِ تَرَبَّعَ في دمي
..
في موكبِكِ يتناثرُ الهواء
..
في حدائقِ السنابلِ
..
وفي العيونِ الصابحاتِ المُقبلة
..
قمرٌ يضيء
..
يحملُ ما نبتَ من الورود
..
ويذروهُ على أجنحةِ اليمامِ
..
غنِ أغاني العاشقين
..
يا نخلةً في أرضِ الختامِ
..
يا زرقةَ البحرِ ومائهِ
..
شُدِّي وثاقي إلى الأفقِ
..
وتوسدي الغيمَ تحتَ الظلالِ
..
وتتبعي مجرى النجوم
..
يا بهاءً
..
يا بدايةَ صفحتي
..
من حقولِ النورِ تبدو الرؤى
..
والبحرُ يحملُ أشرعةَ المراكبِ
..
للخيرِ تجري
..
والشجيرات تهمي للورقِ فوق الغصونِ
..
وتوسدي العُشبَ في الأرضِ القصية
..
واحملي كلَّ زهراتٍ نَدية
""" ابراهيم فاضل """

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق