الثلاثاء، 17 نوفمبر 2015

نهاية قصيدة ) *** بقلم الشاعرة :هديـل كبة


نهاية قصيدة

هـناكَ عندَ الـربــعِ الأخـيـرِ 

مِنْ نـهـايـةِ الطـريقِ 

وعـندَ أعمـدةِ النـورِ

النــصفِ مُضـاءةٍ

وفي نــسائمِ الـخريفِ الـبُنيِّ

وأوراقِـهِ الصفراءِ التي افترشتْ

عُـمري وجرّدتْ أشجاري

كُـنتُ أبحـثُ عنْ بــذرةِ أمـــلٍ

بـينَ قصاصاتِ حياتـي 

أُقـنعُ بـها أحــزانَ ذكـرياتي

وأرضي نفـساً حَبـستْ روحَـها

بيـنَ شـعورِ الخـوفِ والخـجــلِ

وما إنْ رفَعـتُ رأسي

وقـبلَ أنْ يحرّكَ شـفتيْهِ

أجَبـتُ.. وعليكُمُ السلامُ

منّـي يا رفيـقَ نهـايتي

ونصـفَ ضوئـي

تـَعلّقَ بضـفائري

وشـدَّهـــا

نَـحوَ صـَـدرِهِ

وحَــملَني صورةً

لـغلافِ كَـتابِ أشـعارِهِ

بعنوانِ:

(العثورُ على أطرافِ تغريداتِ الهديلِ)

انـبلجَ صباحـي مُعطّراً بـأحرفٍ مِنْ 

شـذى صـوتِ القصيدةِ

وتظاهرْتُ أنا بالخـَرسِ إزاءَ الجروحِ

عـرفتُ مركزَ كوني

هـوَ سـَحرُ الصحـراءِ

ولــهُ حنانُ شلّالاتِ ماءٍ

قـلبُهُ مساحاتُ الغاباتِ 

لـي فيـها غُـرفـةٌ بمساحةِ 

قصيـدةِ عـاشقٍ

بقلم الشاعرة :هديـل كبة
 ٢٠١٥/١١/١٧

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق