يـا ورقــــــــــــتـي
يا بياض النور و سراج ظلامي
يا عروسي يا عذرائي
يا من تجعلن أنتهك شرفها
بمداد يراعي يني عريسا
في كل ليلة يا ما صديقتي ا
لأبدية،بريئة أنت كالأطفال
نقية كالملاك أحبك لما
أحاورك في وحدتي في
سكوني في صمتي كمرآة
أعكس عليها صورتي
و سنين حياتي،أعالمة
أنت أني ألفتك و ألفت
انسياب روحي عبر قلمي إليك؟
و أني لا أجسر على نأيك
و بعادك عني،أعشقك
إلى حد الجنون و المنون
و يزداد ارتباطي بك بقدر
دورات الأرض و اطلالات الشمس و تحولات القمر،أعذريني حبيبتي
إن عبثت بك بكفي و رميتك
إلى النسيان في كثير من
الأحيان لأن حبال أفكاري
قد تُقطع و حمل ذهني
قد يُجهض،سامحيني
فأنا أود أن أنقش عليك
فسيفساء جميلة كنقوش المبدعين
و أرسم على جدارك
أجمل الصور تحاكي صور العظماء،
فخدش حياءك لا أحبه أن يكون
إلا بإحساس المحب العاشق.
بقلم الكاتب:بن عمارة مصطفى خالد.

ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق