خَفَقَ الهَوى يَذْبَحُهُ السُؤالُ
بَعْدَما عادَ لغُرْبَتِهِ مِرْسالُ
يا وَيْلَ ما لاقَى من ظُلمِ نَوى
يا ظُلْمَ ما حَكَموا وما قَالوا
قالوا إِنَّ القُلوبَ تَفَطَرَتْ لَها
وسَالَ عَلى الطُيوبِ سِلْسَالُ
يَحْكي ما عَطِشْنا مِنَ الهَوى
وتَسْتَحي! طَبْعَاً فَإِنَّهُ الدَلالُ
ويُلامِسُ الغَيمُ صَدى صَوتِها
تُسَامِرُ الطَيفَ حُبٌ و مِغْزالُ
وتَهْدَأُ عَلى ضُلُعٍ هِيَ بِها وَلَهٌ
غَزَلَ شَمْسَها ذَهَبٌ ومَوَّالُ
لا تَلُومَنَّ الهَوى فَإني بِها
وَهِيَ بي هَمْسٌ ومِنْها مانالوا
وَهِيَ عِشْيقَتِي وَإن كَفَروا
فَأَنا فِي عِشْقِها يَسْكُنُنِي خَيَالُ
هِيَ سَمَائي إِنْ غابَتْ نُجُومٌ
هِيَ تُرابي وإنْ فَاقَ فيها جَمالُ
هِيَ بِلادي فِي الشَوْقِ أَغْمُرُها
هِيَ صَلاتِي عَلى نُسْكِيَ تَخْتالُ
بلادي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق