}{ســوريــة}{ بقلم الرقيقة المبدعه : ((( نــور أحمد )))

بحر من الكلمات

}{ســوريــة}{
آآآه يــا سورية ..
أكانت قضيتكِ كأنها فلسطينة ..؟
يَقتلون أبنائها……
يهودٌ بربرية…… 
أم كأن قائدها ينتهج
أسلوب قائد قضية عراقية ..
يحق لــفلسطين أن تُدافع
عن أرضها من يهود محتلين
ونحن معهم في ذلك مساندين ..
ولكن نحن أيحق لنا أن نقتل ..؟
أخواننا في الدين ..
بسبب الطائفية……
ما ذنب طفل يُقتل
بأمواج البحر
ويُلقى على سواحلها .. الرملية
وكأن لم يَكُن له بلد
يُدافع عنه ولم تكن له هوية .
فَتُلغى القضية……
من نحن… ؟ وأين نحن ...؟
أنحن في غابة وأسدها ياكل الرعية ..؟
لا يحق له وأن كان الملك ..
فلأبناءُها الاولوية ..
فهو بهذه الأفعال لم يكن أسد
بل جرذ في حفرةٌ دموية ..
==========

ما ذنب أمٌ مسلمة
تصرخ م̷ـــِْن اعتداء طاغية ..
يريد أن ينتزع ثوب الكرامة العربية
متهجماً على أختنا السورية ..
يظن بأننا راضون بأفعاله الردية
ما ذنب أم سورية تريد لبلادها
أن تكون عظيمة قوية
بوحدة صفوف أبناءها ...
بعيداً عن الطائفية
فيتعدى عليها هذا الطاغية
وإخوانها يتفرجون فتنادي
وتستغيث بهم و لكن ضاعت
نخوتهم وكرامتهم وشرفهم ...
وتركوه يفعل ما يريد دون نصرة ..
تلك الأم الأبيــــة ..
_____________
ما ذنب شعب ينام
على الأرض ويلتحف السماء
في ليلة باردة مطرية ..
ما ذنب طفل يسكن غير بلده ..
واُمهُ دمشقية……
===========
أنا حمصية لي ذكريات وصور
في شوارعها الندية ..
وعدتُ إلى بلدي وأنا
أتكلم بلهجة شامية…
===========
هذه سورية…
بلدي الثاني
فارسها نزار قباني
وأهديناها عروس
بلقيس العراقية…
==========
هذه سورية…
أن لم يعرف الأسد قيمتها ..
فنقول له بأن في سورية
جوهرة حلبية…
زهرة جورية
يفوح منها عطر دماء شهدائها
لتستنشقهُ بلدان عربية…
لتستفيق من سباتها ..
ولم تبقى معمية ..
أيتها الأمة المحمدية ..
كم لنا في ذمتك قضية…
فلسطين وسورية…
والعراق واليمن ..
ولنا في ذلك بقية…
===========
بقلمــي :
((( نــور أحمد )))
العراق / الأنبار

أعجبني

أعجبني

أحببته

هاهاها

واااو

أحزنني

أغضبني