السبت، 5 مارس 2016

((( اللقاء ***** للشاعر القدير علي المالكي

اللقاء
كم تراقصت الطيور موتا بلا أنغام
كم دق القلب بلا هيام
كم كان اللقاء بلا أحلام
وأنت تكتفين لي بالسلام
ومن عينيك ترمي السهام
أين وداعة الحمام؟؟
هكذا يكون الادبار
حتى الظل جر أطراف النهار
كي يسود بيننا ذلك الخمار
الى متى أبقى كالبصيص من الشمعة يمتار؟
وليل الشتاء خجول ستار
سوف يتركني وفي عيني وسن الاحمرار
بقيت ثملا بكأس الانتظار
وفي عروقي يجري الاشتياق أعصار
مزق الثياب وقطع الازرار
وأنا على مشارف الدار
عطشان حد الاصفرار
وخدك يسقيني الجلنار
ومن شفتيك الشهد غار
تعالي وقبلني بقبلة الوقار
ماأعذب قبلة الخمسين بعد الاصطبار
فالحب..
جمرة......واكتواء
بعد.......وعناء
قسما بخامس اهل الكساء
لن ارفع يدي بالدعاء
في صلاة الصبح والعشاء
ولن أتوسل بالاصدقاء والاقرباء
ان يكون بيننا لقاء
1/3/2016
بقلمي من يغداد
علي المالكي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق