الأحد، 6 مارس 2016

سريالية الترحال............... للمبدعه الشاعرة امال السعدي

سريالية الترحال...............
سندباد غاب به صورة الترحال في قافية العمر صار سر به المرسى او حالة الاطراء.. يقابل بنا الأيام والموج هائم في بحر الليالي وسكك الرحيل.. بين المروج حلم به يناشد اللغات على سواحل متعددة الاسرار.. طروح لسجادة وصلاة بها القبلة متعددة الاتجاهات.. يبادل الوصل والرمح صلب الوطيس ان الهموم ما كانت بحر بل بها البحار تفيض...ظلم ان الرغبة سر الوجود وما عرفوا ان المسيح صُلب لغسل الذنوب...الفكر راحة بها نسطر علم لا جهل مهول لو عرف السر بالحب تلغى كل الشرور...عدل في كل قرار به أصرار الاستمرار على حمق الزمان والهم بهم باقي صمت يذود.. قامة الصمود سر وعبرة وعقيدة لا حل لها ولا من بها يمكن ان يهود...قتل في كل بارية وسواري الظلم باتت قانون به يجوزوا...اليوم حكم وحاكم وغدا ترحال لا قيد به ولا حدود عادلت في كل قرار ظنوا ان به افتعال لحرمة كعبة السجود...ما كان بي السر مجون بل هو جنون ما به الفكر يحمل وما به هم يفسروا غير حق له فرض وصمود...ما اسرع العمر في ما به العد لو به كان العلم لما به وجه القروح أن المنايا بحكم قاضي الكون وبه يقر ان يكون...ساوموا الحق والحق لا ظلم به ولا لحظة به احلوا التعليل...يهينوا البشرية والعقل بهم جهول وما الفكر الا حالة من قبول العلم ونطق بصحاح لا اغراق ولا تدوين لما به الذل يكون.. أيها الانسان أن كنت لا تبصر بل أبصر أن الحياة سكة لا بد لها من محطة للوصول...أنا خلقناكم بشرا في أن تحاوروا الفكر وما به وسع في المعرفة والتبصير...لا غلبة لمن به التغلب على ذل الهوان وصمت ما حمل تفسير. ما كانت الأيام قدر ما به الغالب والمغلوب الا في ساحة اللعب وما به تقر الكرة في تسجيل هدف السرور... الحرف كان اكتشاف بها عظمة في الرسم والتعبير ويبقى التصريح لما به الود لا لما يحمل الصدر من هم به نفيض....تبقى الابتسامة صرح كل وعد بها الاستقبال لك صبح به الاشراق ضياء مجيد. ادل بناصية الحق ولا تقل في ضوء خالق به اقر بنا الحكم والتحكيم .. ...
بين محطات الترحال صراع في ما به المعارف تحمل وما به يكمن فتاوي من بالفتوى يفسر خطأ القول ويبني التأويل... ما انزلت الأديان لقرع الاجراس وصراخ العويل بل لبناء إنسانية بها نحمي البعض من قيود تلغي علم وتضلل فهم التفسير.....
5\3\2016
أمال السعدي
أعجبني

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق